تنقية الحقل الصحفي يرفعها البعض شعارا ويتجنبها ممارسة ففي تطبيقها ربما يكون هو الخاسر الاول والبعض الآخر يطالب بها ممارسة ويتجنبها دعاية فأقواله دوما مطابقة لفعاله
وفي الآونة الاخيرة وجد المطالبون بها شعارا ماكانو يرجونه من أهداف آنية لا تمت إلي المهنة والمهنيين بصلة وكرسو إعلام الجهة والقبيلة والمشيخة
وإلي من لايعرفهم شيئا من مواصفاتهم حضورهم قوي في جميع المناسبات عادة ماتراهم يسرون قولا إلي المسؤولين وأصحاب النفوذ نظراتهم لاتفارق الجيوب ومواقعهم تعج بالعناوين الصفراء المنتهكة لأعراض الناس والمثيرة للفضول .
أما المطالبون بالتنقية ممارسة فمازالوا يتلمسون خطاهم نحو تحقيق هدفهم النبيل عليهم فقط أن يوحدوجهودهم وأن يدركوا أن طريق الالف ميل تبدء بخطوة واحدة .
مواصفاتهم أنهم يعملون بصمت في مواقعهم وتلفزيوناتهم وإذاعاتهم تعرفهم العامة أكثر مما يعرفهم المسؤولون والمتنفذون .
لكن لاتيأسوا أيها الشرفاء فالقاعدة تقول إن البقاء للأقوي والاصلح .