الشروق ميديا - نواكشوط| أعلن المغرب أن "جزءا كبيراً" من الأشخاص المعنيين بـ "تقليص المكون المدني والسياسي"، في بعثة الأمم المتحدة إلى إقليم الصحراء الغربية، "غادروا مدينة العيون، على متن "طائرة إلى جزيرة لاس بالماس" الإسبانية في المحيط الأطلسي.
وجاء في بلاغ رسمي مغربي، أن "جزءاً من أعضاء المكون المدني لبعثة الأمم المتحدة إلى إقليم الصحراء الغربية، غادروا المغرب السبت، في رحلات تجارية".
وربطت الرباط بين مغادرة موظفين تابعين للأمم المتحدة، وبين ردود فعل الرباط، على الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، على خلفية نزاع الصحراء الغربية.
ومنذ تسعينيات القرن الماضي، يدفع المغرب سنويا، بحسب الصحافة المغربية، 3 ملايين دولار أميركي، لنفقات بعثة الأمم المتحدة إلى إقليم الصحراء الغربية.
هذا وتتوالى تحركات الرباط الدولية، على خلفية استعمال بان كي مون، لمصطلح "احتلال"، في وصف تواجد المغرب في الصحراء الغربية، في خروج عن لغة التقارير الصادرة عن الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ضد أقدم نزاع إفريقي.