الشروق ميديا - نواكشوط| نظم الليلة البارحة المنتدى العالمي لنصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ندوة علمية في حاضرة التيسير 5 كلم شمال العاصمة نواكشوط، حضرها جمهور واسع ضم عددا من العلماء والمثقفين والأدباء والإعلاميين، إلى جانب أغلب أعضاء المنتدى العالمي .
ورحب رئيس المنتدى الشيخ علي الرضا ولد محمد ناجي، على لسان الأمين العالم محمد محمود ولد بدي بالحضور، مضيفا: “مرحبا بكم جميعا كل باسمه ووسمه، ولكم ننشر بساط الود والتقدير والاحترام، فقد تجشمتم عناء المجيء نصرة لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم، فنعم المجيء جئتم، ولا عثرت أقدام اغبرت نصرة لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم، فمرحبا بكم وأهلا وسهلا” .
وقد تناولت كلمة الشيخ علي الرضا قراءة في خاتمة تأليفه الأول ” تحقيق العبودية لله رب العالمين” .
وأشفعت الندوة بإلقاء ثلاث محاضرات وقصيدة شعرية للإعلامي والناشط أبوبكر ولد المامي، حول غرض المديح النبوي الشريف، حيث تفاعل معها الجمهور بشكل لافت ولاقت إعجاب المتتبعين .
وقد تناولت المحاضرة الأولى علم مصطلح الحديث، مبينة حال السّند والمتن من حيث القبول والرد، وأنواع الحديث وبعض مصطلحاته، ألقها فضيلة الإمام المختار ولد محمد الأمين ولد سيد المختار، خطيب مسجد طيبة بمقاطعة توجنين شرقي نواكشوط .
فيما تناولت المحاضرة الثانية تفاصيل غزة فتح مكة في العام الـ8 من الهجرة، وأهم المحطات التي مرت بالمسلمين أثناء التحضير ومع دخول مشارف مكة المكرمة، مستعرضة النتائج التي تمخضت عنها، والتي كان في قدمتها اعتناق كثير من أهل مكة دين الإسلام، ومنهم سيد قريش وكنانة أبو سفيان بن حرب، وزوجتُه هند بنت عتبة، وكذلك عكرمة بن أبي جهل، وسهيل بن عمرو، وصفوان بن أمية، وأبو قحافة والد أبي بكر الصديق، وغيرُهم رضي الله عنهم .
وقد قدم المحاضرة الأستاذ سيد محمد ولد باباه ولد بدي، قبل إفساح المجال للشاب علي الرضا ولد سدين، الذي بينت محاضرته ما ورد من أقوال في مدح المصطفى الحبيب صلى الله عليه وسلم، ومواقف العلماء والأئمة من الثناء عليه، مقدما نماذج من مدح الصحابة رضوان الله عليهم له صلى الله عليه وسلم .