ذكرت مصادر خاصة لصحيفة الشروق ميديا أن الشاب القطب ولد أبي سافر قبل يومين إلى الولايات المتحدة بهدف المشاركة في مؤتمر دولي لحقوق الإنسان قدم طلبا للجوء السياسي لدي السلطات الأمريكية في مطار انيويورك.
وفي اتصال للشروق ميديا مع والد القطب أكد الخبر وذكر أن ابنه كان يعمل سريا مع الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان حيث كان يقوم باكتشاف حالات العبودية والتبليغ عنها.
وكان السيد القطب قد تعرض لعدة مضايقات وصلت للتهديد بالقتل من طرف مقربين من النظام الموريتاني والمشهورين بممارسة العبودية في موريتانيا، مما اضطره إلى الهروب بروحه إلى الولايات المتحدة الأمريكية.