الشروق ميديا - نواكشوط| أعلن المغرب عن استعداده للانخراط في حوار مسؤول وشامل وبناء حيال الأزمة التي تسببت فيها التصريحات الخطيرة والأفعال غير المقبولة الصادرة عن بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة.
وفي بيان رسمي صادر عن الخارجية المغربية، فإن الرباط تواصل بشكل ملتزم وبناء التفاعل مع أعضاء مجلس الأمن الدولي.
ووفق السلطات الدبلوماسية المغربية، فإن هذا التفاعل أتى انسجاما مع دعوة صادرة عن مجلس الأمن الدولي من أجل مباشرة حوار حيال ملابسات التداعيات الحالية في أزمة الرباط وبان كي مون.
وتتواصل حلقات مسلسل أول أزمة في تاريخ المغرب مع الرجل الأول في منظمة الأمم المتحدة.
هذا وصعدت الرباط خلال شهر مارس الجاري، من لهجتها ضد بان كي مون، بعد وصفه لتواجد الرباط في إقليم الصحراء الغربية بالاحتلال، وقيامه أيضا بالانحناء أمام راية جبهة البوليساريو الانفصالية، ورفع شارة النصر أمام قياديين في البوليساريو في مخيمات تندوف.
وتصف الرباط إقليم الصحراء الغربية بـالأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية.
وفي رد شعبي مغربي، أعلنت الرباط أن 3 ملايين مغربي تجمعوا في الشوارع الكبرى في العاصمة الرباط، في أكبر احتجاج سلمي وجماهيري، رفضا لانحياز بان كي مون ضد مصالح المملكة المغربية.