اعلنت منظمة الصحة العالمية ان مرض ايبولا لم يعد "حدثا صحيا استثنائيا"، وان مخاطر انتشار الفيروس المسبب له باتت قليلة.
ويعني هذا انه لا يعتقد بأن المرض يشكل تهديدا خطيرا للصحة العامة في الدول غير تلك التي تأثرت به في غربي القارة الافريقية.
ورغم ان حالات عدوى قليلة ما زالت تحدث في غينيا، فإن الدول الاخرى في تلك المنطقة، وهي سيراليون وليبريا لم تشهد حالات اصابة جديدة منذ عدة شهور.
ولكن خبراء الصحة العامة يقولون إنه ينبغي توخي الحيطة من احتمال تفشي الوباء من جديد.
ووقعت 12 حالة عدوى بايبولا مؤخرا، كان آخرها في غينيا في الـ 17 من الشهر الحالي. وتقول منظمة الصحة العالمية إن البلدان المتأثرة بالمرض تمكنت من احتواء هذه الحالات الجديدة بسرعة.
وتقول المنظمة ايضا إن سلاسل العدوى بايبولا في البلدان الافريقية الغربية الثلاث قد انتهت.
يذكر ان مرض ايبولا ينتقل بالعدوى المباشرة، ويوجد الفيروس المسبب للمرض في سوائل الجسم ومنها اللعاب والدم والقيء، مما يعني ان اولئك الذين يتولون العناية بالمرضى معرضون للاصابة.
كما عثر على الفيروس في السائل المنوي للناجين الذكور، وتقول منظمة الصحة العالمية إنه ينبغي تكثيف الجهود على المستويين الوطني والدولي للتأكد من فحص السائل المنوي لهؤلاء لمعرفة ما اذا كان بمقدورهم نشر المرض.
كما ينبغي مواصلة استخدام اللقاح المضاد لايبولا بالنسبة للمقربين من اولئك الناجين الذين ما زالوا يحملون الفيروس.
ولكن المنظمة قالت ايضا إنه ينبغي رفع القيود المفروضة على السفر والتنقل من والى غينيا وليبريا وسيراليون فورا.