الشروق ميديا - نواكشوط| ودعت عائلة الضحية المغربية في تفجيرات بروكسل ابنتها لبنى الفقيري، في مقبرة مدينة سلا، قرب العاصمة المغربية الرباط. معربة عن خسارتها الكبيرة، بعد رحيل ابنتها لبنى، تاركة وراءها ثلاثة أطفال صغار.
فبقراءة القرآن الكريم، استقبلت عائلة وأقارب وجيران الراحلة لبنى الفقيري، جثمانها في مدينة سلا، قرب الرباط.
أم الراحلة لبنى: أدعو بالرحمات لابنتي
وفي تصريح للعربية، دعت أم الراحلة لبنى الفقيري، لابنتها بالرحمات لها ولكل من سقط في تفجيرات بروكسل الإرهابية، طالبة من الله "الهداية للناس الذين ينفذون مثل هذه الأعمال، لأنهم يقتلون إخوتهم".
والضحية لبنى الفقيري، البلجيكية من أصول مغربية، إحدى ضحايا العمليات الإرهابية، التي ضربت العاصمة البلجيكية، في مارس الماضي، في أسوأ تفجيرات إرهابية تهز عاصمة الاتحاد الأوروبي.
وبتأثر بالغ، وبصعوبة في الكلام، أعلن يوسف الفقيري، شقيق الراحلة لبنى الفقيري، أن "كل التفكير في الضحايا وعائلاتهم"، معلنا في نفس الوقت أن "بلجيكا والمغرب في حداد"، وأن العائلة "فقدت إنسانة رائعة".
وأطلق شقيق الراحلة لبنى نداء: "أن نعيش معناه أن نلتقي مع الاختلاف، فلتحيا الحياة".
الراحلة لبنى تركت 3 أطفال
ففي جو من الحزن، شيعت العائلة والجيران والأصدقاء، بعد صلاة الظهر والجنازة، جثمان الراحلة لبنى إلى مرقدها الأخير، في مدينة سلا.
وتركت الراحلة لبنى الفقيري، زوجا مفجوعا، وثلاثة أطفال، يتمهم إرهابيون داعشيون.
وبالنسبة لعائلة الراحلة لبنى الفقيري، فإن "خسارتها لا تعوض"، لأن ابنتها "تركت بعد رحيلها، سيرة من خير، وذكريات في أذهان من أحبوها".
وخلال عملية دفنها، لم يتحمل زوج الراحلة لبنى، فراق زوجته، لينهار باكيا، في لحظة إنسانية للوفاء، لشريكة عمر، رحلت قبل الأوان .