اتهمت الحكومة في جمهورية الكونغو برازافيل, المعارضة بالوقوف وراء الهجمات التي وقعت اليوم الاثنين على مقرات للجيش والشرطة.
وقال التلفزيون الرسمي في جمهورية الكونغو ان "الذين يرفضون الفوز الذي حققه الرئيس دينيس ساسو نغيسو فى الانتخابات الرئاسية التى جرت الشهر الماضي, يقفون وراء تبادل اطلاق النار الكثيف الذى اندلع فى العاصمة برازافيل فى ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين".
و اضاف المصدر "استيقظ الناس مذعورين على اطلاق نار, و السبب هو أن هناك أناسا يرفضون نتائج الانتخابات"، موضحا أن الحكومة "ستصدر بيانا بشأن أعمال العنف".
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) عن الحكومة , انها تحقق في صلة محتملة بين مرشحين للرئاسة تابعين للمعارضة, وبين القتال الذي اندلع صباح اليوم في العاصمة.
وهاجم مسلحون نقطة عسكرية و ثلاثة مقرات للشرطة ومبنى للحكومة المحلية جنوب العاصمة برازافيل, حسبما افاد به وزير الاتصال تييري ميونجا في بيان تلاه على قناة التلفزيون المحلي.
وأوضح ميونجا, أن ميليشيات( نينجا) السابقة قامت بنهب عدة مراكز للشرطة في الضواحي الجنوبية للعاصمة برازافيل.
و كان شهود اكدوا في وقت سابق اليوم ان الشرطة تبادلت النار مع مسلحين مجهولين, في أول حادثة عنف منذ فوز الرئيس الشهر الماضى بفترة جديدة ٠
و قال الشهود انه تم سماع دوي إطلاق النار الكثيف فجر اليوم, مشيرين الى ان طلقات رصاص كثيف سمعت أولا فى منطقتى (مايانغا) و (ماكيليكيلي) فجر اليوم واستمرت لساعات.
نقلا عن صحراء ميديا