يتمحور دور النقابات الصحفية حول العالم في تحسين الظروف المادية والقانونية للصحفيين ، والدفاع عن مصالحهم ومكتسباتهم،

والعمل على تعزيز برامج الرعاية الإجتماعية والخدمات الأساسية المتاحة كأنظمة التكافل والمعاشات والتأمين الصحى للأعضاء العاملين والعاملين في الحقل الصحفي ، فضلا عن الإسهام فى ترقية أدائهم المهنى من خلال التدريب المهنى والإلتزام بمواثيق الشرف الأخلاقية.

غير أن نقابة الصحفيين الموريتانيين في واد آخر بعيدا كل البعد عن الاهداف والقوانين التي أنشئت من أجلها . يتحكم في النقابة ثلة من الاشخاص يعيشون بعقلية العقود البائدة التي تجعل مصلحة الجميع علي المحك مقابل تحقيق مصالحهم الشخصية الضيقة النتنة برائحة الاطماع والارتزاق الغير مشروع بإسم الصحافة الموريتانية .

منذ إختطافها بعد الحسين ولد أمدوا والنقابة تعيش حالة موت سريري يتم إنعاشها نسبيا من خلال رسائل تسول تكتظ بها لفوف المؤسسات الحكومية والمقرات الدبلوماسية وشرائك الاتصال ثم تعود إلي حالة الموت بعد كل نشاط مدر لجيوب الممسكين بزمام أمرها في الآونة .

تطبع الارتجالية والفوضي والزبونية الأداءالضعيف للنقابة فطوال عملها في الاوانة الاخيرة لم ترجع النقابة حقا مشروعا إلي مفصول بطريقة تعسفية لم تصدر بيانا غير مدفوع بطمع أو إستجداء .

كما لم تلزم مؤسسات الاعلام بتوفير عقود عمل لعمالها وحمايتهم من الاستغلال الذي ساهمت النقابة في تكريسه عبر تجاهل مؤسسات مدرائها أعضاء في النقابة "فيك الخصام وأنت الخصم "

فضلا عن كل هذا فقد تآمرت النقابة مع ولي عمل نقيبها مدير الوكالة سابقا علي حق الصحفي المفصول من الوكالة ماموني ولد المختار بل أنها خصصت وقتا من نشاط رمضاني لمدير الوكالة من أجل تبرير فصل ماموني من الوكالة واكبه تصفيق وبائي من الملتفين حول المدير المشرفين علي النقابة حتي كتابة هذه السطور .

ونحن علي بعد أشهر فقط من الانتخابات المقررة ينبغي تكثيف الجهود لإنهاء حالة الاختطاف التي تعاني منها النقابة وتصحيح مسارها لتواكب التطورات الراهنة في البلد بشكل الخاص وفي العالم بشكل عام .

لنضمن معا أن نفرض علي المؤسسات الاعلامية الخصوصية توفير الجو الملائم للعمل عبر شروط تعاقد واضحة داخل المؤسسات والدور الصحفية وضمان أجر عادل للصحفيين وعلاقات عمل مستقرة ونزيهة . ونعيد إلي النقابة نصاعتها بعد التدنيس المتعمد من قبل قلة نفعية تحركها حسب مصالحها الضيقة المدرة للدخل .

‫#‏يجب‬ ‫#‏إنهاء‬ ‫#‏حالة‬ الاختطاف

من صفحة المدون والصحفي : صلاح الدين نافع