لقد أصاب رئيس الحزب الحاكم في مقتل دابة بروباكانديا المنتدى، وأخرج فحول الرجعية عن منطق الأخلاق، باللجوء لأساليب عجائز العوانس في السب والتلفيق والحقد والهوان؛
وأمام عجز نادي وزراء سيادة الدكتاتوريات، عن تبرير سرقة الميزانيات وإهانة الشعب على مدى عقود، يلجأ الكادحون من أجل المال الحرام، والجاهلون المتطاولون إلى الظلام، تلبية لأجندات خارجية.. لجوء قادة المنتدى إلى السب وغياب الطرح، والتحامل على مهنيي الموائد زيدان، ومحاولة إعطائه دورا غير الذي يحتل مثله في بعض الأوساط السياسية والإجتماعية عبر العالم، تعتبر إقرارا بعجز المنتدى عن النيل من مصداقية مشروع رئيس الجمهورية كما قدمه رئيس الحزب الحاكم ولد محم، وكذلك رده على كل الهجمات الإعلامية والسياسية التي يتعرض لها الحزب الحاكم منذ تسلم رئاسته من طرف شخصية مثقفة وطنية ذات مصداقية دولية كبيرة.
بعضهم استغل طامعين في فوائد "الزيدنة"، يريدون الظهور بصفة الواعظ، وطفقوا جميعا في السب ممارسين باستخفاء وطمع ماكانوا يعيبون على زيدان؛
وما قادة المنتدى إلا "زيدانات" الأنظمة الدكتاتورية، لمعت وحلقت الذقن ونادت ب "الدرجة" في عز قيلولة السخط الجماهيري.. المهم أن قادة المنتدى فاقدي المصداقية، ولا يفهمون في التضحية، ولا حتى السياسة العادية.