الفخامة.. خطى الفخامة !

سبت, 2016-04-16 20:00

إن ذكرت أسرة أهل الشيخ سيديا وأثرها على الناس، بل وإسهاماتها في مجال كتابة التاريخ، وصناعة المجتمع وتهذيب النشء، وبث العلم في صدور الرجال، والسهر على انسجام أواصر الرحم بين أبناء البلد الواحد؛ فهذا تحصيل حاصل ..!

كتاب التاريخ يتحدث عن أبناء تلك العصامية.. ولو أرعفت أقلام أبناء جيلي ما أحاطت.. لكن ما لا يدرك جله لا يترك كله .

من جديد تقدم أسرة أهل الشيخ سيديا وبوفادة من الشيخ سيدي محمد (الفخامة) ولد الحكومة ولد الشيخ سيديا، ما يدعو للثناء والإشادة ويبعث حقا على الشأو والفخامة، وذلك بخصوص التوصل إلى حل مرض حول زعامة إمارة أولاد أحمد، التي لعب فيها الرجل دورا بارزا حتى خرج الكل راض بما قسم له .

سهر "الفخامة" - مشكورا - على رأب الصدع وإعادة المياه إلى مجاريها، حفاظا على وشائج القربى حتى لا ينفرط العقد، وتلك شيمة ورثها أبناء الأسرة كابرا عن كابر، خاصة إذا تعلق الأمر بمحموعة كمجموعة أولاد أحمد الكريمة، التي تربطها أكثر من علاقة قربى وتقدير وجيرة بأهل الشيخ سيديا، والأمس القريب يتحدث بكل نضارة وريادة، تماما كما كانت مواقف أبناء الأسرة خالدة حاسمة في الحفاظ على استقامة عصى المسلمين، ونبذ عوامل الخلاف والضغينة وقطع الرحم، حتى يسود مفهوم "المسلم أخ المسلم ..." .

فسلام على أسرة أهل الشيخ سيديا هامة سامقة.. وتحية لفضيلة الشيخ سيدي محمد (الفخامة) منزلة علمية ومكانة اجتماعية.. وشكرا لأولاد أحمد وخاصة أسرة الإمارة أهل بوبكر كرما وتبجيلا وزعامة .

 

بقلم الإعلامي/ الشيخ ولد احميدي

اقرأ أيضا