قال الكنتي ولد سيدي أعمر : إنه فوجئ بالإهمال والتسيب الذي تعرضت له زوجته في مستشفى الشيخ زايد بن سلطان قبل ثلاثة أيام حينما رفعت السيدة من مركز توجنين الذي تعرضت فيه إلى خطأ طبي فادح بسببه تعرضت للنزيف ورفعت إلى مستشفى الشيخ زايد.
الأطباء الموجودون قالوا إن السيدة محتاجة إلى أكياس من الدم فورا فاضطر ولد سيدي اعمر إلى جلب كيسين من الدم من المركز الوطني، زقام الأطباء بإسعاف السيدة بأحد الأكياس وبقي الكيس الثاني أياما حتى تم إتلافها بالكامل.
وكادت صحة السيدة تتدهور قبل أن يحصل على متبرعين آخرين وفروا لها كمية من الدم أنقذت حياتها وخرجت من المستشفى بعد أيام من الإهمال وتم إتلاف كيس من الدم في وقت يحتاج مئات المرضى إلى حقن الدم.
واستنكر زوج السيدة الكنتي ولد سيدي أعمر هذا الإهمال المزدوج في حق المريضة التي تفاقمت معاناتها، وفي إفساد مادة الدم النادرة عمدا من قبل بعض الأطباء المداومين في مستشفى الشيخ زايد.