آلاف الموريتانيين يعودون للبلاد في طريقهم إلى الذهب

أربعاء, 2016-04-27 15:31

الشروق ميديا - نواكشوط| شهدت نقاط العبور بين موريتانيا والسنغال خلال الأيام الأخيرة، تدفقا ملحوظا لآلاف الموريتانيين القادمين من دول إفريقية عدة، وذلك بعد إعلان السلطات الموريتانية الأسبوع الماضي، عن فتح باب منح الرخص للتنقيب التقليدي عن الذهب في منطقة تيجريت شمال البلاد .

واستقبلت نقاط العبور خلال الساعات الأخيرة مئات التجار والشباب الذين كانوا ينشطون في المجالات التجارية بدول السنغال وغامبيا وغينيا بيساو وغينيا والسراليون، قبل أن يفضلوا العودة إلى البلاد في ظل ما يدور من شائعات حول وجود الذهب السطحي بكثافة في المناطق الشمالية للبلاد، وهو الأمر الذي دفع الآلاف حتى الساعة إلى دخول مغامرة البحث عن الثراء السريع، في وقت أعلنت السلطات عن تقدم أكثر من 16 ألف شخص بطلب الترخيص عن التنقيب التقليدي .

وقام العديدون من محدودي الدخل ومن الطبقة الفقيرة ببيع مملكاتهم أو اقتراض رأس مال، من أجل المشاركة في تمويل رحلة نحو منطقة الذهب، وهي الرحلة التي باتت تتطلب قرابة 3 ملايين أوقية على الأقل، أغلبها يذهب لشركات تصنيع الأجهزة والضرائب الحكومية المفروضة، ما ولد حالة من الاستياء بين المواطنين المنتقدين للقيود الجمركية الباهظة، حيث يرى بعضهم أن الرخصة وتنظيم الرحلة لم يعد باستطاع سوى الأثرياء فقط .

اقرأ أيضا