الشروق ميديا - إنشيري| قال شهود عيان في حديث مع الشروق ميديا، إن عددا من الموريتانيين المنقبين عن الذهب في مناطق الشمال، استغل وجود الغزلان والأرانب داخل رقعة واسعة من المنطقة، ليقوم باصطيادها من خلال القنص بالبنادق أو المطاردة عبر السيارات رباعية الدفع .
وأشار بعض العائدين توا من الدواس وفصك وتيجريت إلى أن عددا من المنقبين استغل وجوده في المنطقة لممارسة هواية الصيد البري، وهو ما بات يهدد أنواعا من الحيوانات البرية التي تتواجد بندرة في تلك المنطقة، بحكم عزلتها عن الحركة والنشاط البشري .
ويتواجد الآلاف هذه الأيام من المورتانيين في مناطق واسعة من ولاية إينشيري، بحثا عن الذهب السطحي، الذي راج مؤخرا في الوسط الشعبي وجوده بكثافة في تلك المناطق النائية .
وارتفع الإقبال على هواية الصيد في موريتانيا في السنوات الأخيرة بسبب تطور هواية الرماية في أوساط الموريتانيين وعروض الشركات السياحية التي تغري السياح بالاستمتاع بالجو الصحراوي الأصيل، والتقاط الأنفاس في أحضان الطبيعة التي لم يعبث بها الإنسان، وممارسة القنص البري دون قيود .
ووقعت موريتانيا والمملكة الاسبانية نهاية مارس من العام الماضي، اتفاقا يقضي باستيراد أنواع من الحيوانات المهددة بالانقراض خاصة المها وأنواعا من الغزلان التي انقرضت من موريتانيا .
وبموجب الاتفاق ستستورد موريتانيا بعضا من الحيوانات الموجودة في بعض المناطق الاسبانية التي تتشابه بيئيا مع المناطق الموريتانية ذات المناخ الصحراوي الجاف .