تعرضت سيارة تابعة للحركة الوطنية لتحرير أزواد تقل اثنين من جنودها مغرب الأحد بالتوقيت المحلي، إلى لغم أرضي في منطقة كيدال بالطريق المؤدي إلى منكا، مما أدى إلى بتر رجل أحد الجنديين وهو المسؤول عن حراسة هذه المنطقة، فيما تعرض الآخر إلى إصابات مختلفة، علما بأن الطريق الذي استقله الجنديان اشتهر بأن قوات “منيسما” هي التي تسلكه لجلب المياه.

ونددت الحركة الوطنية بشدة بالهجوم، واستنكرت استهداف عناصرها، واصفة هذا الهجوم بالإجرامي، وأكدت أن العنصرين يتلقيان العلاج الآن في العيادة الطبية.

يذكر أن المنطقة تمر منذ فترة بهجمات أدت إلى مقتل عدد من الجنود التابعين لقوات منيسما، كان أكثرها دموية الهجوم الذي استهدف البعثة النيجيرية في منيسما، وحصد ما لا يقل عن ٩ من جنودها.

 

الحدث الأزوا