الشروق ميديا - نواكشوط| أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية اليوم الجمعة، عن اعتقال 7 متشددين خلال اليومين الماضيين، في مناطق متفرقة من شرق البلاد، من بينهما بومرداس (50 كلم شرق العاصمة)، حيث توجد أخطر معاقل الجماعات المتطرفة.

وقال بيان للوزارة إن الجيش اعتقل أمس ثلاثة أشخاص وصفهم بـ"عناصر دعم للجماعة الإرهابية"، ببومرداس وبرج بوعريريج (250 كلم شرق). وفي نفس اليوم تم اكتشاف وتدمير مخبأ لجماعة مسلحة بسكيكدة (550 كلم شرق)، بداخله مدافع تقليدية ومواد متفجرة، بحسب نفس البيان، الذي لم يعط تفاصيل عن هؤلاء المتشددين، كأسمائهم والتنظيم (أو التنظيمات) التي ينتمون إليها.

أما يوم الأربعاء، فقد اعتقل الجيش 4 متطرفين متهمين بتقديم الدعم لجماعات إرهابية، بالعاصمة وبرج بوعريريج وباتنة (400 كلم شرق)، حيث اكتشف الجيش مخبأ لإرهابيين ودمَره. ولم يذكر بيان الوزارة أيضا، هوية الأربعة ولا الجماعات التي ينتمون إليها، وإن كان معروفا أن تنظيمين بارزين ينشطان بالمناطق التي جرت فيها أنشطة الجيش، وهما "القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي" و"داعش".

وفي سياق ذي صلة، شارك اللواء شريف زراد رئيس دائرة العتاد برئاسة أركان الجيش، أمس الخميس، في اجتماع بباماكو، إلى جانب وفود عسكرية من مالي وموريتانيا والنيجر، لبحث محاربة الإرهاب بالمنطقة، بحسب وزارة الدفاع، التي أفادت بأن "اللقاء كان فرصة للمسؤولين العسكريين الذين يمثلون البلدان المعنية، من أجل دراسة وتحليل الوضع الأمني السائد بمنطقة الساحل الصحراوي، وتبادل التحليلات وتقييم الخبرة المكتسبة منذ اجتماع مجلس رؤساء الأركان المنعقد في 16 سبتمبر 2015 بتمنراست"، بجنوب الجزائر. وتجمع بين البلدان الأربعة آلية عسكرية تسمى "لجنة الأركان العملياتية المشتركة"، أنشئت في 2012 لكن لم يثبت لها أي نشاط فاعل في الميدان.