انطلق الاثنين 09 مايو 2016 أطلقت مشروع عبِّر بشكل رسمي على هامش ورشتين في التنمية الذاتية وأبجديات السينما تدوم خمسة أيام (09 – 13 مايو الجاري) والمنظم من قبل دار السينمائيين بالتعاون مع برنامج فجر التابع للتعاون الفرنسي.
وقد حضر حفل الافتتاح المقام في بلدية دار النعيم كل من الحاكم المساعد للمقاطعة وعمدة البلدية بالإضافة إلى مدير دار السينمائيين حيث انطلق المشروع بعد ذلك من خلال ورشي التنمية الذاتية والأبجديات السينمائية التي يستفاد منها عشرون شابا وشابة من المقاطعة.
وتعتبر الورشاتان هما الخطوة الأولى من المشروع الذي سيقوم بورشات أخرى في مقاطعات الرياض وبوكي وأطار، بالإضافة إلى قافلة للمشاركين تمر على أماكن الورشات السابقة لتلاقي الشباب فما بينهم، بالإضافة إلى افتتاح نواد سينمائية مجهزة عقب انتهاء خطوات المشروع للشباب تحت وصاية البلديات.
وقال منسق مشروع "عَبِّر" محمد المختار باب "إن الورشة التي ينظمها المشروع تندرج في إطار التعاون بين دار السينمائيين وبلدية دار النعيم"، مؤكدا "أن الورشة هي فاتحة أنشطة المشروع حيث ستنظم عدة ورشات من نفس النوع في عدد من البلديات في نواكشوط والداخل، كما سيتم تكوين أندية للسينما في تلك البلديات عند نهاية المشروع".
وأضاف المختار باب في تصريح لصحفيين "أن الورشة تتكون من محورين: أولهما التنمية الذاتية وتنمية المواهب وقدرات الفرد والتسيير المعقلن للوقت، والتخطيط الأمثل لحياة الإنسان وتدوم يومين"، وحسب المنسق فإن المحور الثاني حول أبجديات السينما، التصوير المونتاج كتابة السيناريو والإخراج، والصوت والإضاءة ويدوم ثلاثة أيام"، مستدركا "أن الورشات تستهدف في إجمالها 80 شابا من عمر 16 – 33 عاما، ومن الجنسين (%54 من الإناث)".
وأشار منسق المشروع إلى "أن المشروع سينظم قافلة بين البلديات الأربع التي هي: دار النعيم، والرياض (ولايتي نواكشوط الشمالية، والجنوبية) وبوكي (لبراكنة)، وأطار (آدرار).
الورشة التي تأتي في إطار برنامج "فجر" الممول من طرف التعاون الفرنسي، ستشهد تشكيل فريق لإخراج فلم من 6 إلى 10 دقائق، يتناول واقع الحياة في دار النعيم، أو أحد جوانبها انطلاقا من رؤية شباب البلدية نفسه.