ترأس المدير العام للمعهد العالي للدراسات والبحوث الإسلامية الدكتور أحمد ولد أباه ولد سيد أحمد بقاعة الاجتماعات بالمعهد، إجتماعا عاما لهيئة التدريس بالمؤسسة،
وقد ضم الاجتماع كافة المدراء التربويين ورؤساء الشعب وكوكبة الاساتذة المدرسين بالمؤسسة.
وبعد تهنئة المدير العام للأساتذة بمناسبة افتتاح العام الجامعي الجديد 2014/2015 أكد على ضرورة الالتزام بالحضور في الوقت وتقديم المحاضرات المقررة فى الحدود الزمنية المحددة لها سلفا.
وخلال كلمته نوه المدير العام بالدور الريادي الذى تلعبه المؤسسة منذ إنشائها، والتحسينات التى تواكبها في ظل التوجيهات النيرة لفخامة رئيس الجمهورية، الذى ما فتئ يؤكد أن المؤسسات الدينية هي الواجهة الحضارية لهذا البلد والميزة التى عرفت بها في العالمين العربي والافريقي.
المدير تطرق إلى أنه فى ظل التوجيهات السديدة لفخامة رئيس الجمهورية وتنفيذا لبرنامج حكومة الوزير الأول فإن المؤسسة تنعم بكافة الامكانات الضرورية من أجل ايصال رسالتها التربوية الاكاديمية النبيلة.
وأبلغ المدير السادة الأساتذة تحيات وزير الشؤون الاسلامية وتمنياته لهم بعام دراسي مليئ بالعطاءات العلمية.
المدير العام أكد كذلك على ضرورة تقديم الكيف على الكم والمحافظة على المخرجات النوعية للمؤسسة العريقة، وحث فى إطار ذلك على العناية بالمسابقة الممهدة لدخول المعهد، عناية تشمل الأسئلة وسريتها، والتصحيح ودقته، والانتقاء وشفافيته.
وفى الأخير استمع المدير لآراء الأساتذة ورد عليها مختتما الاجتماع بالتأكيد على كافة الهيئات بضرورة الجدية في عملها وتقديمه في حلته البهية المتناسبة وقدر المعهد العالي للدراسات والبحوث الإسلامية.