توعد وزير الدفاع النيجري حسومي مسعودو "غسل العار" اللاحق ببلاده مع سقوط 30 جنديا الجمعة في هجوم ضخم لجماعة بوكو حرام في بوسو، البلدة المتاخمة لنيجيريا.
وقال الوزير أمام جنود ثكنة بوسو الأحد "يجب مواصلة القتال، يجب غسل هذا العار، الانتقام محتم!"، بحسب صور نقلها التلفزيون الرسمي الاثنين.
وزار الوزير "مواقع عسكرية" في بوسو برفقة عدد من قادة الجيش وقائد القوة المتعددة الجنسيات ضد بوكو حرام (النيجر، نيجيريا، كاميرون، تشاد) الجنرال النيجيري لاميدي اديوسون.
كما جاب المدينة لتفقد "حجم الأضرار" الناجم عن المتمردين الإسلاميين، بحسب التلفزيون الذي امتنع عن بث مجمل صور "الأضرار" المسجلة. لكن الصور أبرزت مشهد مدينة أشباح خلت من سكانها الذي بلغ عددهم حوالي 20 ألف مواطن ولاجئ نيجيري.
وقتل 30 جنديا من النيجر وجنديان من نيجيريا الجمعة في هجوم لجماعة بوكو حرام الإسلامية في بلدة بوسو النيجرية القريبة من الحدود مع نيجيريا، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع في النيجر السبت.
وقالت الوزارة إن مئات من مقاتلي جماعة بوكو حرام هاجموا بعد ظهر الجمعة موقع استطلاع عسكريا في بوسو وأن الحصيلة الموقتة للقتلى هي 30 جنديا من النيجر وجنديان من نيجيريا، وأضافت أن 67 عسكريا من البلدين أصيبوا بجروح.
وأضافت أن جماعة بوكو حرام تكبدت العديد من القتلى والجرحى ونقلتهم أثناء انسحابها على ما يبدو، وهذا هو أكبر عدد من القتلى توقعه بوكو حرام في النيجر منذ انضمام هذا البلد إلى الحرب ضد الجماعة في فبراير 2016.
المصدر: صحراء ميديا