قررت السلطات في الجزائر حجب الولوج لمواقع التواصل الاجتماعي وفي مقدمتها فايسبوك وتوتير كاجراء وقائي لتفادي الغش خلال البكالوريا – مكرر الذي ينطلق غدا. إمكانية الغش تبقى واردة، هذا ما يؤكده قرار الحكومة بحجب الولوج لمواقع التواصل الاجتماعي عشية انطلاق البكالوريا الجزئية، فلم يستطع الجزائريون تصفحها منذ الساعة الثامنة مساء وهذه المرة لم يكن السبب سمك قرش عرض سواحل عنابة. كما لم يتوقف الحجب عند فايسبوك وتويتر بل امتدى لتطبيقات أخر مثل "فايبر" "وسنا بشات" و"واتساب" و"انستغرام" وكانت خلال الأيام الأخيرة راجت اشاعة مفادها أنه سيتم اتحاذ هذا الاجراء الراديكالي، اشاعة لم تفندها ولم تؤكدها السلطات، حتى اليوم بحجب الربط بمواقع التواصل الاجتماعي، اجراء سيستمر حتى يوم 23 جوان تاريخ نهاية البكالوريا الجزائرية. القرار لم يثن من عزيمة البعض الذين بفضل بعض التقنيات استطاعوا كسر المنع، من خلال الابحار على الموقع الأزرق وباقي مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال استعمال بعض التطبيقات ما دفع السلطات بعدها الى حجب أيضا محرك البحث غوغل وتطبيقه على الهواتف النقالة "غوغل بلاي" الذي يتيح تحميل التطبيقات التي تساعد على كسر الحجب.
نقلا عن "الخبر" الجزائرية