ذكرت صحيفة المساء المغربية أن مصادر موريتانية كشفت عن تفاصيل اجتماع عاصف جمع بين وفد مغربي رفيع المستوى بقيادة صلاح الدين مزوار، وبحضور الجنرال "عروب" قائد أركان الجيش المغربي، و الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، بعد طلب الحكومة المغربية تفسيرات بخصوص رفع العلم الموريتاني فوق "لكويرة" شهر دجنبر الماضي، وهو الاجتماع الذي تسبب في تأزيم العلاقات بين البلدين.
وأضافت يومية "المساء" استنادا إلى مصادر موريتانية، أن المغرب قدم طلبا يفيد بوجود رسالة مستعجلة لدى وزير الخارجية صلاح الدين مزوار، لعقد اجتماع مع الرئيس الموريتاني دون أن يفصح عن فحوى الرسالة.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن وزير الخارجية طلب من الحكومة الموريتانية تفسيرا لرفع العلم الموريتاني في منطقة "لكويرة" قائلا إنها أرض مغربية وإن رفع العلم فيها غير مقبول من الرباط وأن الحكومة الموريتانية مطالبة باتخاذ التدابير اللازمة.
وذهبت المصادر ذاتها إلى أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز استاء من حضور قائد الجيش المغربي للاجتماع السياسي، ورأى فيه تهديدا مغربيا صريحا لموريتانيا.