الشروق ميديا - نواكشوط| أطلقت أربعة منظمات إعلامية وحقوقية بيان مثل " #صيحة_فزع " في مواجهة انتشار #الصحافة_الصفراء في تونس.
وأشار البيان إلى "تصاعد وتيرة الانتهاكات للقانون ولأخلاقيات الصحافة، في بعض الوسائل المحسوبة على الإعلام أو ما يعرف بالصحافة الصفراء".
كما نبه البيان إلى "تنامي وتيرة التشهير وهتك الأعراض ونشر المعطيات الشخصية، والأخطر هو تحول هذه الظاهرة إلى عصابات إجرامية تجمع لوبيات فاسدة داخل أجهزة الدولة متخصصة في الابتزاز تحت غطاء الصحافة وحرية الرأي والتعبير".
وبحسب المنظمات الممضية على البيان فإن "هذه الظاهرة هي التهديد الحقيقي لحرية الصحافة والرأي والتعبير" كما استنكرت "الجرائم المهنيّة" الخطيرة التي تُقدم عليها بعض الصحف، "التي تعمد إلى توظيف مهنة الصحافة للتعدي على الأشخاص وتجاوز القانون والتدخل في سير عمل بعض مؤسسات الدولة وأجهزتها والضغط عليها من أجل توظيفها لخدمة أغراض خارج إطار القانون".
كما حمل البيان المسؤولية الوطنية والقانونية والأخلاقية لوزارات الداخلية والعدل والمالية والسلطة القضائية للتجاهل الذي وصفه بأنه "يصل إلى حدود التواطؤ تجاه هذه اللوبيات".
ودعت المنظمات الموقعة على البيان رئيس الحكومة ومجلس نواب الشعب إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه هذه الظاهرة "التي تنذر بقيام دولة العصابات المافياوية وبالإجهاز على مسار الانتقال الديمقراطي".
المنظمات التي أمضت على البيان هي: "النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين" و "جمعية مديري الصحف" و"الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان" و "الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد".