اتهمت ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺍﺯﻭﺍﺩ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺑﺘﺪﺑﻴﺮ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻫﺮﻭﺏ أكثر من 20 ﺳﺠﻴﻨﺎ يوم ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﻓﻲ ﺑﺎﻣﺎﻛﻮ ﻣﻌﻈﻤﻬﻢ ﺳﻠﻔﻴﻮﻥ ﻣﺤﺴﻮﺑﻮﻥ ﻋﻠﻰ حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا ﻓﻲ أزواد ﻭﺩﻭﻝ ﺍﻟﺠﻮﺍﺭ.
ﻭأكدت مصادر "الشروق ميديا" أﻥ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺴﻠﻔﻴﻴﻦ ﺳﻮﻑ ﻳﻮﺭﻁ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ "ﻷﻧﻬﻢ ﻫﻢ ﻣﻦ ﺻﻨﻌﻮﻫﻢ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻣﺤﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ لتحرير أزواد"
ﻭوفق مصدر الحركة فإن العملية ﻣﺪﺑﺮﺓ وتريد بها مالي إﻋﺎﺩﺓ ﺑﻌﺾ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺘﻮﺣﻴﺪ ﻭﺍﻟﺠﻬﺎﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﺍﻻﺯﻭﺍﺩﻳﺔ، ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺣﺸﺪ ﺻﻔﻮﻑ ﺃﻋﺪﺍﺀ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺍﺯﻭﺍﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺿﻌﺘﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﺑﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ.