نظم المركز الثقافي المصري مساء اليوم ندوة أدبية حضرها لفيف من المثقفين والشعراء والروائيين إلى جانب صاحبة الندوة الكاتبة أم كلثوم بنت المعلى.

الندوة التي استمرت عدة ساعات تخللتها مداخلات لدكاترة جامعيين وقصص قصيرة ألقتها روائيات عدة مثل الدكتورة تربه بنت عمار والروائية فايزه بنت معلام.

رئيس المركز الثقافي المصري خالد غريب قال : إن الروائية أم كلثوم فخر لموريتانيا كلها لأنها تكتب خواطر من الأعماق فهي تعبر عن المرأة الشنقيطية المثقفة بامتياز.

الكاتبة أم كلثوم بنت المعلى أطربت الحضور بخواطر نثرية وصفها الدكتور يحي بالهاشمي بعيون النثر الحر الذي يقابل الشعر الحر في الأدب العربي.

وقد تساءلت بنت المعلى عن غرض خاطرة قالت إنها كتبتها ولا تعرف غرضها، والخاطرة هي::

من ألق تمتاح حروفي الصماء ، تنهل حتى الثمالة من رضاب الأماني فتتهادى كعناقيد أثقلها الجنى و داعبها نسيم بالأصائل فانحنت له خفرا ...
بنات
الفكر يراودن يراعا ماردا توارى بين سجوف الخيال ، و عيون القوافي ترنو ، توردت وجنتا قصيدة قمح في الجراب ، عدت لنفسي أفتش عن دموع في المحراب ...
قنينة عطر و سبحة ماس وعود أراك ، تيه عن دارة جلجل ... زخات ماء و يد حنون على جبيني ... تشبثت بخيوط حلم لازوردي لكنه تفلت من مقلتي ...