يواجه المتعاملون مع المؤسسات المصرفية في موريتانيا منذ بعض الوقت ظاهرة تأخر وصول التحويلات التي يجريها الزبناء فيما بينهم. وقد تضاعف مؤخرا الوقت الذي ينبغي على الزبون انتظاره للحصول على التحويل الموجه إلى حسابه ليصل أحيانا إلى أكثر من أسبوعين.
وأمام تساؤلات الزبناء واحتجاجاتهم لا تجد المؤسسات الوسيطة ما تبرر به هذا التأخر سوى الاشارة إلى البنك المركزي باعتباره المسؤول عنه.
وشهدت المصارف خلال السنوات الأخيرة قفزة كبيرة في أعدادها مما ولد أملا خادعا بإمكانية تحسن خدماتها.
وكان تقرير أصدره اتحاد المصارف العربية مؤخرا، قد صنف موريتانبا فى المركز الأخير عربيا على مستوى القطاعات المصرفية ، وأكد "أن القطاع المصرفي في موريتانيا تدنى بشكل ملفت خلال السنوات القليلة الماضية ليصبح فى المركز الأخير".
أقلام