عن تعويضات القمة

سبت, 2016-07-30 12:10

الطواقم التلفزيونية التى كلفتها السيدة الفاضلة خيرة بتغطية القمة العربية وهي الطواقم التى عملت لأكثر من ثلاثة أيام بلياليها وبدون انقطاع وضمت صحفيين ومصورين ومخرجين وفنيى بث وتركيب وسائقين وعمال خدمات عامة لم تتقاض أوقية واحدة حتى اللحظة عن كل الجهد والسهر والتعب والبعد عن الأهل (الخبر أنشره كماوردنى عبر رسالة خاصة وموثقة بأسماء وتخصصات الطواقم المذكورة من مصدر مطلع ورفيع المستوى فى التلفزة )
ـ فتيات وفتيان الصحافة التى استدعتها طواقم اسحاق الكنتى وإدارات الصحافة المكتوبة والالكترونية وبعض المستشارين فى وزارة الاتصال والمكلفين بمهام فيها مازالت تطارد تعويضا يتدحرج ككرة القدم فكل مسؤول يحيلهم الى مسؤول آخر ولحد اللحظة يبدو أنه لا "مسؤول" أمامهم ولا أحد يتحمل "المسؤولية" عن "تقطار أمخاخهم"
ـ طواقم الإذاعة والوكالة ليسوا أحسن حظا من الآخرين فمن لم يمت منهم جوعا وسهرا بين المطار وقصر المؤتمرات نقص وزنه وهو يطارد تعويضا وهميا على مايبدو ولا أحد يدرى متى سيكتشف أنه "يطارد خيط دخان"
ـ مستوى تعويضات شباب المجلس الاعلى و"أنتم الأمل" وشباب "ولدمحم" عن التصفيق فى المطار وخيمة القمة واقامات الضيوف وحفلاتهم يثير ضجة كبرى هذه الأيام ليس لأنه تم اقتطاعه بل لأنه خضع لاعتبارات التوائية وكأنه يراد لتلك التعويضات أن تخرج لتشم الهواء قليلا قبل أن تعود لجيوب قادة تلك "الميليشيات"

حبيب الله ولد احمد

اقرأ أيضا