ذكرى الانقلاب على ولد الطايع تمر ولا بواكي عليه

أربعاء, 2016-08-03 09:36

اليوم تمر الذكرى الحادية عشر لرحيل العقيد معاوية ولد سيدي أحمد الطايع عن السلطة دون أن يكون له بواكي أو يتأسف عليه من كانوا بالأمس يغنون عليه شعرا ونثرا، فقهاء سلطانيين وشعراء كرروا "معاويه من مثل سيدٌ"
فهل ما تزال الفنانة تكيبر منت الميداح تتذكر كلمات أغنيتها الشهيرة :
الخير جان بمجيكم واعليكم الشعب اتكانَ؟
وهل ما زال اعلي سالم ولد اعليه يذكر : امعاك مصْطفينْ اليوم وامعاك مصطفين اغدَ" ؟

وهل من يحفظ نشيد الكتاب : "أهيه وأهيه املي .. ولذاك يوحل فكْتابُ"

هي ذكرى تمر في صمت مطبق دون الحديث على صفحات الفيس بوك عن هذا الرجل الذي هو جزء من التاريخ..

 ففي يوم 3 أغسطس 2005 غادر القصر الرمادي رجل حكم البلاد أكثر من عشرين عاما على مرحلتين الأولى حكم عسكري استمر سبع سنوات والثاني الانتقال إلى ما يسمى المسلسل الديمقراطي.
تراجع مستوى الحريات في عهد ولد الطايع واعتقل قادة الحركات السياسية وتعرض الزنوج لتصفيات، وسجن اليساريون والناصريون والبعثيون والإسلاميون.
إحدى عشر سنوات وولد الطايع في قطر دون أن يذكره ذاكر أو يزوره زائر رغم الأمداح الكثيرة، فهل سيتعظ حكامنا الجدد؟ وهل تخدعهم أكاذيب المنافقين والمتزلفين لهم؟
 

اقرأ أيضا