أعلن ثلاثة وزراء سابقون في عهد الرئيس فرنسوا هولاند هذا الاسبوع ترشحهم للانتخابات الرئاسية المقبلة في فرنسا قبل ثمانية اشهر من موعدها٠
وخلال إعلان ترشحه أمام أنصاره في فرانجي-ان-بريس اليوم الأحد قال وزير الاقتصاد السابق ارنو مونتبور إنه "يستحيل" عليه تأييد هولاند الذي تراجعت شعبيته إلى حد كبير بعد أربعة أعوام في الرئاسة.
وقال الوزير الاشتراكي السابق (53 عاما) الذي خرج من الحكومة قبل عامين إن "حصيلة هذه الولاية الرئاسية لا يمكن الدفاع عنها".
من جهة أخرى أعلن وزير التربية السابق بنوا هامون (49 عاما) الذي غادر الحكومة رفقة زميله في الجناح اليساري داخل الحزب الاشتراكي مونتبور في الفترة نفسها انه سيخوض السباق الرئاسي.
وبدورها، أعلنت الوزيرة السابقة المدافعة عن البيئة سيسيل دوفلو (41 عاما) يوم أمس السبت نيتها خوض الانتخابات التمهيدية لحزب الخضر.
وقالت دوفلو في رسالة نشرت على موقع صحيفة ليبراسيون اليسارية، ان "الهامش محدود" بالنسبة الى المدافعين عن البيئة في معركة ستدور خصوصا بين المرشح الاشتراكي ومرشح حزب "الجمهوريون" اليميني ومرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن. لكنها اكدت ان هذا الهامش "موجود".
وكانت دوفلو خرجت من الحكومة في 2014 اثر خلاف مع نهج رئيس الوزراء مانويل فالس. وكان حزبها حصد 2,3 في المئة من الاصوات في انتخابات 2012 الرئاسية.
ولم يعلن هولاند قراره حتى الان، لكن الانتخابات التمهيدية للحزب الاشتراكي حددت بين 22 و29 يناير 2017 لافساح المجال له لتعويض تراجع شعبيته قبل الانتخابات في الربيع.