رغم الدعوات المتكررة والقديمة لتنقية الحقل الصحفي من أدعياءه إلا أن التلكو والخوف يتسببان دائما في تأخر تنفيذ القرار وبالتالي ظهور منتحلين جدد لمهنة الصحافة المنتهكة .
إفصاح وزير المالية والاقتصاد الموريتاني المختار ولد أنجاي عن حالة تسول بإسم الصحافة شكل الانطلاقة الفعلية لتنقية الحقل الصحفي من أدعياءه وتمريرهم واحدا واحدا .
وسط دعوات جدية للمسؤولين الحكوميين بالكشف عن حالات مماثلة تقوم بها جهات تنسب نفسها إلي الاعلام وهو براء منها براءة الدم من يوسف .
والغريب في الحادثة هو تهافت نقابة الصحفيين وإتحاد المواقع في حملة تشويه ممنهج ومقصود لصورة أول وزير موريتاني يعطي الانطلاقة الفعلية لتنقية الحقل الصحفي بعد أن عجزت عن الأمر الروابط الاعلامية لحاجة في نفس مؤسسيها .
ويرجح بعض المتابعين للشأن الاعلامي أن يكون سبب الحملة صمود الرجل أمام الابتزازت المتكررة من طرف مدراء مواقع في الصفحة الاولي دأبوا علي الممارسة "الفاظلية "
وإتهام تلك الرؤوس التي تقف وراء الطريقة الفاظلية لوزير المالية ولد أنجاي بمحاولة وقف إشتراكات يحصلون عليها بطرق ملتوية جريئة "إدفع أو أتحدث عن فرية فساد في مؤسستك "