رحبت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الموريتانية بقرار مجلس السلم والأمن الإفريقي أمس الثلاثاء بإنهاء تجميد عضوية كل من مصر وغينيا بيساو بعد إجراء انتخابات رئاسية مكنت من العودة إلى الوضع الدستوري.
وقالت الوزارة في بيان رسمي أصدرته اليوم الأربعاء، إن المجلس الذي يضم 15 دولة، أجرى مداولات حول تقرير قدمه ألفا عمر كوناريه، ضمنه بعض التوصيات.
وقد اتفق المجلس بعد إجماع بكافة أعضائه على إعلان قرار رفع التعليق عن جمهورية مصر العربية، بما يمكنها من استعادة مقعدها كاملا داخل المنظومة الإفريقي.
وأضاف البيان أن مصر وغينيا بيساو أصبح بإمكانهما "المشاركة في كافة نشاطات منظومة الإتحاد الإفريقي، بما فيها فعاليات قمة الإتحاد الإفريقي المقرر تنظيمها يومي 26 و27 يونيو الجاري في مالابو، عاصمة غينيا الاستوائية.
ويأتي رفع الحظر بعد قرابة عام على قرار سابق صدر عن المجلس القاري، في أعقاب قيام الجيش المصري بـ"عزل" الرئيس الأسبق، محمد مرسي، في الثالث من يوليو 2013.
وكان وزير الدفاع السابق، عبد الفتاح السيسي، قد أدى اليمين الدستورية رئيساً لمصر، بعد فوزه بالانتخابات الرئاسية التي جرت في مايو الماضي، بنسبة تقارب 97 في المائة، وهي الانتخابات التي دعت جماعة "الإخوان المسلمين"، التي ينتمي إليها مرسي، إلى مقاطعتها.
المصدر: وكالات + الشروق ميديا