ذكرت مصادر إعلامية نقلا عن مصادر أمنية في مقاطعة عرفات , تفاصيل اعتقال محمد ولد عبد القادر الذي يبلغ من العمر اثنا عشر سنة

وظهر بأنه أكبر موزع للمخدرات في مقاطعات انواكشوط وخاصة عرفات كارفور تفرغ زين واستخدمته عصابات اجنبية بناء علي نصيحة من احد الموزعين المحليين الذي كان تحت المرقب من الشرط ويدعي امبارك فال .

وكان الخيط الذي دل الشرطة في عرفات علي الموزع الكبير المتمثل في الطفل ولد عبد القادر هو دخوله في خلاف مع زملائه في تهريب المخدرات بعد تخليهم عنه في السجن ليقرروا الإيقاع به .

احد زملاء ولد عبد القادر إتصل بمدير مكافحة المخدرات عن طريق إدارة سجن دار النعيم وقال بان لديه معلومات مهمة عن طرق توزيع المخدرات في انواكشوط لم تكن متوفرة من قبل وبعد إعطاء عنوان الطفل لم تاخذ الشرطة الموضوع مأخذ الجد وأعتبروه مجرد تضليل ولكن احد وكلاء شرطة عرفات تابع الطفل الذي كان تلميذا في السنة السادسة من مدرسة اسامة الابتدائية في عرفات وأكتشف بأن لديه زيارات متعددة لمحاظر يدخل فارغ اليدين ويخرج محملا بمواد وبعد القبض عليه تم اكتشاف بانها مخدرات من النوع الغالي جدا وهو الهيريون.

وقد توصل الامن الموريتاني بعد التحقيقات مع الطفل الى اسماء اكبر عصابة تهريب المخدرات التي دوخت الشرطة في موريتانيا  لسنوات.