في الذكرى الرابعة لـ (رصاصة اطويله) .. هل من أجوبة جديدة؟

سبت, 2016-10-15 11:51

وتمر علينا الذكرى الرابعة لما بات يعرف في الرأي العام ب"رصاصة اطويله" التي استقرت في خاصرة الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز يوم 13 اكتوبر 2012م وقضى ما يقارب شهرين يخضع للعلاج في فرنسا.

وما تزال تلك الرصاص تبحث عن أجوبة لأسئلة تحير الرأي العام، فالرواية الرسمية تؤكد أن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز كان في رحلة استجمام ذلك المساء إلى منطقة اطويله شمال نواكشوط فأطلقت عليه حامية عسكرية رصاصة عن طريق الخطأ وأصابته في الخاصرة، وطلع أحد العسكريين على التلفزيون الوطني يؤكد هذه الرواية ويعتذر عنها.

لكن مصادر أخرى تشكك في صحة هذه الرواية خاصة أن العسكري لم يقنع أحدا وحتى التلفزيون الوطني لم يستطع إعادة التصريح في النشرات اللاحقة، لكن أحدا لم يعط بديلا عن الرواية الرسمية، فبقت تلك الأسئلة تحير الرأي العام. والموضوع تم طيه ولم تقم الصحافة بتحقيق استقصائي موثق يقنع الجميع بما حدث بالضبط لرئيس الجمهورية، بل إن هذه الذكرى أصبحت تمر علينا في صمت كامل دون أن تتناولها الصحافة الوطنية سواء ما يحسب منها على الموالاة أو ما هو قريب من دوائر المعارضة.

اقرأ أيضا