لاله بنت العزيز .. مناضلة حقوقية من نوع آخر

خميس, 2016-10-20 12:03

بمناسة الفرحة التي تعيشها موريتانيا هذه الأيام بعد عودة ولد صلاحي، حق لنا أن نتذكر ونحيي مناضلة سهرت الأيام والليالي من أجل إطلاق سراح المهندس محمد ولد صلاحي.
لا له بنت عبد العزيز عرفتها مضحية مقدامة معنا في مبادرة إنصاف عند زار الرئيس الأمريكي باراك أوباما السنغال، كانت لاله في داكار من أجل لفت الأنظار لقضية المعتقلين الموريتانيين في غونتانامو، وعندما زار الرئيس ولا ية اترارزه شاركت معنا في كل الوقفات رغم أن ظروفها الصحية في تلك الأيام لا تسمح بذلك إلا أن روح التضحية غلبت عليها.
قابلت بنت عبد العزيز كل وسائل الإعلام الموريتانية باللغتين العربية الفرنسية فكان حديثها حديث استعطاف لكل أحرار العالم تعاقبت عليها الشموس في الوقفات ما بين القصر الرئاسي ومبنى الأمم المتحدة والسفارة الأمريكية.
لم ينته نضالها عندما عاد شقيها أحمد عبد العزيز من غونتانامو بل ضاعفت جهودها حتى يعود محمدو إلى أرض الوطن.
هي اليوم في ألمانيا لكن لا يجوز أن ننساها وننسى نضالها فلها من مبادرة إنصاف ألف تحية وتحية.
 

 

مختار بابتاح

اقرأ أيضا