سيد أحمد ولد التباخ: كنت من أخبث عملاء الاستعمار (رد ساخر)

ثلاثاء, 2016-11-01 11:10

كان سيد احمد ولد التباخ من اخبث عملاء الاستعمار الفرنسي، فقد شكل طابورا خامسا من مرتزقة اديفيشخ واولاد بخاق واشكادم وبني فرططه والفقاقعه وغيره.
يقول "زازا" في كناشه:
لم ار في حياتي جاسوسا مثل سيد احمد، كان المستعمر يدفع لنا بيصة واحدة من النيلة و100 متر من صفانا، بينما كان اهلنا يمتلكون الكثير من الابل والبقر والغنم وخيام الوبر، ومع ذلك كان هو يشكل مجموعات الجواسيس الذين ادهشوا الفرنسيس بقدراتهم الرهيبة في الخيانة وجمع المعلومات عن بني جلدتهم حتى كاد ابناء فرنصة يطلبونه للتدريس في مدارس تجنيد العملاء الخاصة بهم.
سيد احمد ليس طبيعيا، انه املاز وجاسوس لم تلد نساء افريقيا الفرنسية مثله، يدخل خيام امراء وقادة اهانتيت وقطاع الطرق في النهار، يدعي الولاء لهم فيأكل من زادهم ويجمع اخبارهم لترسل الى "اندر' في المساء وهي طازجة طرية.
بفضل المعلومات التي قدمها نجحت كتيبة فرنسية في ابادة مفرزة كاملة من "اهناتيت" مؤلفة من بعض ابناء لاشياخ واولاد ادليم واولاد بالسبع واولاد احمد من دمان كانت تستعد للاغارة على مواقع الفرنسيس قرب موقع "فخشيش".. وكان حجم المعلومات التي قدمها من الكثرة بحيث ارسلت "ولد اشفاغه املاز" الى فيدريب اطلب منه مزيدا من النيلة وصفانا والسكر والشاي وسي فا (Fcfa)، والا سوف أحد من نشاط ولد التباخ؛ فجاءني الرد سريعا باضعاف ما طلبت.
اما املاز "علم دار" فيكتب:
امرت بالبحث عن مزيد من الجواسيس البيظان على نسق ولد التباخ فتوجهت الى "تندحباط" بعيدا من امارة لبراكنه، وهناك تمكنت -بفضل نصائح سيد احمد والعناوين التي اعطاني - ان اكون طابورين خامسا وسادسا، بل وفكرت في تشكيل طابور تاسع فقد كان التجاوب معنا مدهشا من طرف اصدقاء الجواسيس واملازن وكوميات الذين ينهكون خزينة الدولة الفرنسية برواتبهم، لكنني كنت متأكدا من ان الجاسوس واملاز سيد احمد ولد التباخ لن يتكرر ابدا، فقررت العودة مسرعا بعد ان حققت جزء اساسيا من مهمتي خصوصا بعد ان قرر الجنرال "ديغول" ان يمنح موريتانيا استقلالها الداخلي ويسلمها لاصدقاء واشقاء الجاسوس الظاهرة: سيد احمد ولد التباخ.
ما اسهل الرد على املاليز وكوميات حين لا يخجلون ولا يتورعون عن الهجوم على المقاومة البطلة.

 

من صفحة الكاتب سيدي أحمد ولد التباخ على الفيس بوك

اقرأ أيضا