قالت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس اليوم الأحد، إن نسبة الإقبال على المشاركة فى الانتخابات البرلمانية بلغت 50,8 % من أعداد الذين يحق لهم التصويت، وذلك بحلول الساعة الرابعة مساء بالتوقيت المحلي (الثالثة بتوقيت جرينتش).
 
وتعد هذه أول انتخابات برلمانية منذ الإطاحة بنظام الرئيس السابق زين العابدين بن علي فى 14 يناير 2011.
 
وعقب إدلائه بصوته قال رئيس الوزراء التونسي مهدي جمعة، إن الانتخابات ستنقل البلاد لمرحلة الاستقرار التي تحقق الأمان وما يتطلع له الشعب التونسي.
 
وقد أغلقت مكاتب التصويت، التي دعي إليها نحو 5,3 ملايين ناخب، عند تمام الساعة الخامسة مساء بتوقيت جرينتش، بحسب الهيئة المكلفة بتنظيم هذه الانتخابات، التي سينبثق عنها برلمان مؤلف من 217 مقعدا.
 
ويمنح الدستور الجديد الذي أقر في يناير الماضى سلطات واسعة للبرلمان والحكومة مقابل صلاحيات محدودة لرئيس الدولة. 
 
ويشير المحللون إلى حزبين هما الأوفر حظا، وهما حزب (النهضة) الذي تولى الحكم من بداية 2012 حتى بداية 2014، ومعارضوه الرئيسيون في حزب (نداء تونس) الذي يضم على السواء معارضين سابقين للرئيس السابق بن علي ومسؤولين سابقين في نظامه.
 
وتشير التوقعات إلى تشكيل حكومة ائتلافية ستكون النتيجة المحتملة، نظرا للعدد الكبير من الأحزاب الأخرى من الحركات السلفية المحافظة إلى الاشتراكيين.
 

وكالات