عرضت دار السنمائيين الموريتانيين فيلما وثائقيا عن مأساة السجناء الموريتانيين في اغوانتنامو والذين أطلق سراح أحدهم قبل سنوات، وهو سيدي أمين، فيما لا يزال اثنان يقبعان في قاعدة اغوانتنامو الأمريكية وهما محمدو ولد صلاحي وأحمد ولد عبد العزيز.
الفيلم الذي استمر عرضه ربع ساعة تفاعلت معه الجماهير التي حضرت الأمسية، وكانت تصفق كلما ظهر السجينان المنسيان منذ أكثر من اثنتي عشرة سنة.
وقد تحدث في الفيلم أهالي السجناء الموريتانيين بإسهاب عن مأساتهم المنسية لهذه الفترة الطويلة، حيث أكدت لاله بنت عبد العزيز شقيقة المعتقل الموريتاني أحمد ولد عبد العزيز أن السنوات الطويلة مرت عليها وهي تنتظر شقيقها المغيب عنها لهذه الفترة، لكنها كما تقول الأمل على الله أولا وعلى هذا الشعب المناصر لقضيتها العادلة، فيما كان التراد ولد صلاحي يؤكد براءة محمدو ولد صلاحي من كل التهم التي وجهت إليه منددا في الوقت ذاته بتسليم السلطات الموريتانية للمهندس محمدو ولد صلاحي.
يذكر أن فيلم اغوانتنامو من إخراج الزبير ولد سيدي محمد وهو فيلم مشارك في افلام الجزيرة الوثائقية.