في إطار التفكير الجاري لتحسين الأداء المؤسسي للدولة، يروق لي أن أذكركم ومن خلالكم أصحاب الفخامة رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء، بطلبات مقابلتي الهادفة لعرض طلبي إعطاء الأولية للتنمية (بدل السياسة) بغية انجاز ال4 ثورات في مجال التعليم و اللامركزية و الزراعة و البيئة التالية:
1- في مجال التعليم إقتراح منهج تربوي مجرب رباعي المناهج الأنكلوسكسوني، الكرتزي ،الأسيوي والحظري المرشد للمال والزمن حيث يضمن مضاعفة 6 مرات المدارس الثانوية المجانية و المكثفة في الريف و المدن بدون الحاجة لزيادة الأساتذة أو المصاريف مع رفع مستوى نسبة النجاح في البكلوريا العلمية ل 70°/° بعد معدل 3 سنوات بتدريس 2400 ساعة بدل نسبة 10°/° بعد 7سنوات بتدريس4900ساعة بعد سنوات التقليدية. هذا بغية إنتاج ما يقارب 40.000 باحث علمي متقن لثلاث لغات (قابل للتصدير) بعد 7سنوات في سن 19 سنة بدل 4.000 حامل شهادة بكلريا في نفس السن لا يتقن لغة واحدة.
2- في مجال أللامركزية أعني المجالس الجهوية المقترحة للإستفتاء أود أن أقدم نقدا لاذعا وبديلا للمقترح المعروض في المقال
http://cridem.org/C_Info.php?article=690495
3- في مجال الزراعة سأقدم براهن تفقس العيون تشير أن فنيي وزارة الزراعة هم المانعين لبلادنا إنجاز 3 أضعاف حاجاتنا الغذائية بتكلفة إقل بما يقارب 70°/° من التكاليف الجارية على ضفة النهر في منطقة الدلتا الخالقة لعشرات آلاف فرص العمل الجديدة و المستديمة.
4- في مجال البيئة لدينا فرصة تاريخية في الإستثمارفي غابات النخيل في الشمال للتأثير على مناخنا الصحراوي قادرة على خلق 100.000 فرصة عمل جديدة منتجة ل 5 اضعاف مبلغ الإستثمار الأولي بعد 6 سينين.
نهاية البرقية. و الله الموفق.
انواكشوط 5 نوفمبر 2016
الشيخان ولد سيدينا
عمدة معدن العرفان
خبير في التنمية