قاطعت موريتانيا فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة حول المناخ الذي انطلقت أعماله يوم أمس الاثنين، وذلك رغم تسلم موريتانيا منتصف شهر سبتمبر الماضي دعوة المشاركة في القمة، حيث استقبل يومها القائم بالأعمال في السفارة المغربية بنواكشوط من قبل الوزيرة المنتدبة دعوة من الملك المغربي محمد السادس، موجهة إلى الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، لحضور المؤتمر العالمي حول المناخ (كوب 22)، الذي سينعقد بمراكش المغربية ما بين 7 و18 نوفمبر 2016.
وحسب الأخبار الرسمية فإن وزير الخارجية غادر نواكشوط قبل يومين نحو أديس أبابا للمشاركة في اجتماعات قمة لجنة الاتحاد الافريقي رفيعة المستوى حول الأوضاع في ليبيا، والتي ستنعقد في أديس بابا يوم 8 من نوفمبر الجاري.
وسبق وأن عادت الوزيرة المنتدبة إلى نواكشوط قبل 3 أيام في ختام جولة عقدت خلالها عدة اجتماعات مع الجاليات الموريتانية في بعض الدول الغربية.
وكان آخر نشاط لوزير البيئة منشور على الوكالة الموريتانية للأنباء يعود إلى إشرافه قبل أكثر من أسبوع من منطقة العطف بولاية كوركل على انطلاق الحملة الوطنية لحماية المراعي من الحرائق.
وتعرف العلاقات الموريتانية المغربية توترا كبيرا خلال الفترة القليلة الماضية، حيث يتبادل نظاما البلدين منذ فترة العديد من الرسائل التي يصفها مراقبون بالغير ودية.
الصحراء