تبنى تنظيم "ماسينا" القريب من جماعة أنصار الدين الهجوم الذي تعرضت له مدينة "بانامبا" جنوبي مالي الثلاثاء، بينما تبنت "المرابطون" التابعة لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي عمليتين ضد الجيش المالي وقوات حفظ السلام الدولية هناك.
وقال تنظيم ماسينا في بيان حصلت عليه الجزيرة نت إن مجموعة من مقاتليه اقتحمت المدينة ودخلت في اشتباك مع الجنود الماليين، "قتل بسببه واحد منهم وأسر آخر، وفر الباقون، وتمت السيطرة على المدينة سيطرة تامة وتحرير جميع السجناء".
وأضاف البيان أن مقاتلي التنظيم أحرقوا ثلاث بوابات للأمن المالي، وغنموا ثلاث سيارات، وسبع دراجات، وثلاثة أسلحة خفيفة ومتاعا كثيرا".
وكان مسلحون هاجموا يوم الاثنين "بانامبا" الواقعة في إقليم "كوليكو" جنوب مالي، وسيطروا على مراكز الحرس والدرك الحكوميين، وهاجموا السجن وأطلقوا جميع من كان فيه.
وفي وقت سابق أكدت مصادر محلية للجزيرة نت أن المهاجمين كانوا يكبّرون ويرفعون بعض الأعلام السود، مما رجح حينها فرضية مسؤولية "ماسينا عن" الهجوم، خاصة أنها تنشط في هذه المنطقة، كما أن السجن الذي تعرض للهجوم كان به عناصر ينتمون لها.
وبالتزامن مع ذلك تبنت "المرابطون" التابعة لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي عملية تفجير عربة عسكرية للجيش المالي في 4 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
وكانت هذه العربة تقل ستة جنود ماليين على الطريق بين مدينتي "غاو"، و"نتهاق". كما تبنت الحركة قصف ثكنة "أنسنغو" لقوات حفظ السلام الأممية بمالي.