كشفت مصادر مطلعة لصحيفة ”المساء” المغربية، أن الاستخبارات المغربية تفاعلت مع تقرير صادر عن الاستخبارات الأمريكية يحذر من أن عناصر تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” قد يلجؤون إلى انتحال صفات تجار ورجال أعمال من أجل التسلل إلى المغرب، في ظل موجة الهروب من ليبيا، خاصة من المناطق الحدودية مع موريتانيا، والتي تعرف نشاطا كبيرا للمهربين.
وأشارت مجلة أمريكية متخصصة إلى أن الاستخبارات الأمريكية حذرت من أن أفراد تنظيم «داعش»، الذين قد ينتحلون صفات تجار ورجال أعمال، قد يتسللون عبر الحدود المغربية قادمين إليها من دول كتونس والجزائر وليبيا.
وكشف التقرير أن عناصر التنظيم باتوا يتحركون بحرية أكبر عبر الحدود الليبية الطويلة غير المحكومة مع تونس، إذ ينتحلون صفة تجار بضائع أو وقود، ويمكن للمقاتلين دفع أموال إلى مهربي البضائع والسلاح لمساعدتهم في عبور الحدود.