قالت مصادر صحفية موثوقة إن التنظيمات المسلحة التابعة للقاعدة في منطقة أزواد تعهدت بعدم الاقتراب من مسافة 100 كلم من حدود موريتانيا .
و وحسب مصادر السراج التر أوردت الخبر فإن الطرف الموريتاني تعهد هو الآخر بعدم المشاركة في أي نشاط عسكري ضد القاعدة.
ويقول المصدر إن هذا الاتفاق أبرم بموجب وساطة واقتراح من بعض التنظيمات الأزوادية المسلحة في مالي وأن الرئيس محمد ولد عبد العزيز رفض في البداية المقترح الذي تحمس له وزير الخارجية الأسبق حمادي ولد حمادي وقائد الأركان محمد ولد الغزواني قبل أن يعود الرئيس الموريتاني بعد ذلك إلى الموافقة عليه وإقراره.
ويضيف المصدر أن موريتانيا تعتمد مقاربة أمنية تفضل عدم المواجهة مع التنظيمات المسلحة في المنطقة , والميل إلى الحوار معهم بشكل دائم حيث إن موريتانيا رفضت المشاركة في القوة الإفريقية في أزواد كما اقتصرت مشاركتها في قوى حفظ السلام الدولية على وحدات من الشرطة والحرس تقوم بأدوار غير قتالية .