سائل عنه صفحات الفيسبوك، وقنوات اليوتيوب والمدونين الموريتانيين، يجيبونك عن شاب ملأ دنيا الفضاء الأزرق، وشغل حياة المدونين على طريقته المسلية الظريفة الطريفة، انتهج خط البساطة والاختصار في تناوله للمواضيع النقدية الساخرة.
لمرابط ولد الزين شاب كوميدي طموح ظهر أخيرا ممثلا مشهورا لعدة شخوص في أشهر برنامج كوميدي عرفته صفحات الفيسبوك وهو برنامج "خدمة العللاء" الذائع الصيت بين الشباب الموريتاني.
بدأ لمرابط مشواره الفني مع "لبجاوي" على شاشة "المرابطون" والذي ظهر فيه لأول مرة على الخشبة، فكانت خشبته رحْلا وعصا إلى جانب مكتب حديث في تناقض طريف بين العصور الغابرة وبين عصر التكنولوجيا، يتعرض "لبجاوي" لظواهر المجتمع وينتقدها بطريقة سلسة وساخرة جدا، تلقفه جمهور شاشة "المرابطون" بتقبل واسع.
قبل أشهر قليلة فكر في برنامج يمازج بين السخرية والنقد بطريقة سريعة، فاستقر رأيه على "خدمة العللاء" الذي هو سؤال وجواب سريعين، فالسؤال ساذج من مشاهد حائر تعقدت عليه مشكلة من مشاكل الحياة، والجواب يعقد الحل أكثر من طرح المسألة، ليبقى المشاهد الغارق في الضحك ينتظر الحل بنفسه بل يضحك على نفسه كما يقول لمرابط.
وبهذه الطريقة العميقة على بساطتها استطاع أن يكسب جمهورا واسعا في الفيسبوك زاد على 50 ألف معجب بصفحة "خدمة العللاء" من أصل 75 الف موريتاني هم عدد المشتركين في عالم الفيسبوك.
وفي مساء كل جمعة ينتظر المدونون الموريتانيون بفارغ الصبر ما ستأتي به شبكة لمرابط من إبداعات جديدة تنافس المبدعين الكوميين العالميين، وقد أضحت مصطلحات البرنامج جزء من حديث الصالونات "امالي ال كلتهالكم" "أحمد لمريخيس".
الشيباني.. ومقص الرقيب
بالتوازي مع برنامج "خدمة العللاء" هناك شخصية أخرى أصبح حديثها شغل الشاغل لأحاديث الصالونات، وهو "الشيباني" ذلك الشيخ الخرف الذي يظهر في البرنامج يضحك على واقع اجتماعي مرير يعيشه المجتمع الموريتاني بمعالجته لظواهر كثيرة منها المبالغة في الأدوية والوصفات التي يمنحها الطبيب للمريض.
ومع أن ذلك الشيخ الخرف المصاب بالزهايمر لم يرفع عنه القلم في مجتمعنا ولم يسلم من مقص الرقيب بكل أشكاله، فهو لا يكاد يبين في جملة واحدة حتى ينبهه المقص فيتراجع ثم ينببه فيتراجع وليت هذا المقص ترك الشيخ وشأنه يتحدث في خرفه.
الشروق ميديا أجرت مقابلة خاصة ومفصلة مع الكوميدي لمرابط ومشواره الفني ومشاريعه المستقبلية في تطوير الكوميديا الموريتاني.
لمتابعة المقابلة كاملة اضغط على المقابلة: