من حقكم أن تنافسونا علي ماتعتقدون أنها "كعكة " لكن ليس من حقكم أن تسفوا أحلام من أكلتم من عضلاتهم
ردحا من الزمن من وأدتم آمالهم حين حملوكم المسؤولية .
ليس من حقكم أن تمنعوا أحلاما شابة صناعة الخلاص من قيودكم من بيعكم للقضية من خيانتهم لها من جعلها وسيلة إستجداء من تمريغها كل يوم خلف رغبات المال والطعام . نعم نرشح الصحفي ا الشاب المحترق "المهدي النجاشي "لمنصب نقيب الصحفيين الموريتانيين ويكفينا شرف المحاولة إذا ما تحالف المخزن والبطانة القديمة لوأد الحلم بنقابة حقيقة تضع حدا لهذا الشتات المعاش والفوضي الخلاقة وتكرس لعمل جماعي يضمن حق الصحفي في الكرامة والعيش بعيدا عن الاكراهات والتآمر والتخابر والمحاباة . المهدي هو شاب طموح عرفناه ثائرا علي الحيتان التي عششت وفرخت وأغتصبت عذرية المهنة أكثر من مرة دون أن يردعها ضمير أو تحكمها أخلاق .
المهدي هو المحترق الذي يضيئ الطريق للاخرين خلاصا من قبضة البطانة وتحكم البطانة وتآمر البطانة . نعم سيقولون ليست لديه تجربة عمره لايسمح أن يتولي أمرنا سفهوا أحلامه حطموه وأنصروا "نقابتكم "
وسنقول :تري كم من صاحب تجربة مر علي المنهكة دون أنري لذالك أثر أو ليس النقيب الحالي صحفيا في الوكالة منذ عقود أين هي النقابة الآن ؟ أطلال مهجورة تسكنها القطط والجن وبين ركامها تمرغ الاحلام وتداس الحقوق وتحاك المؤامرات بين ركامها تلاشي الامل في إرجاع حق صحفي مفصول وآخر مفقود علي أوراقها إختلط الحبر والدمع في ثنائية مؤلمة تنشد الخلاص من قبضة البطانة ويا ليت .
نعم نرشح المهدي النجاشي لمنصب نقيب الصحفيين وسنخوض معه نزال "التاريخ " ضد البطانة المتآكلة فالامر لاينال بالسن ولا بالتجربة وإنما بالارادة والصبر والصمود والحكمة .
وأخيرا :
أوجه نداءا إلي الصحافة المهنية الجادة أمامكم فرصة تاريخية لصناعة الخلاص من البطانة وما جاورها عبر تشجيع ومآزرة الصحفي الشاب الطموح المهدي النجاشي ولا تغرنكم البرامج البراقة
فهي وسيلة عبور فقط\
للعيش علي آلامكم
لتسفيه أحلامكم .
لمواصلة المأساة
الصحفي : صلاح الدين نافع المدير الناشر لموقع مصادر ميديا