ناقش الرئيس الأميركي باراك أوباما وقادة ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وأسبانيا وبريطانيا الوضع في ليبيا والحرب ضد تنظيم «داعش» في سرت، إلى جانب الوضع في سورية والعراق.
وشددت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل، أمس الجمعة في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي، على أهمية وجود حكومة مستقرة في ليبيا، مضيفة أن المحادثات التي جمعتهم بالرئيس الأميركي شملت أيضًا بحث سُبل تكثيف التعاون مع ليبيا والدول الأفريقية في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية.
وقالت: «أجرينا محادثات مكثفة حول الأزمة في ليبيا وسورية والعراق، وسير المعركة ضد تنظيم داعش، خلال اجتماعات ثنائية مع الرئيس الأميركي باراك أوباما وشركائنا في أوروبا»، وفق ما نقلت شبكة «سبوتنيك» الروسية.
وجاء في بيان على الموقع الإلكتروني للبيت الأبيض أن الرئيس أوباما ناقش خلال زيارته ألمانيا سبل تعزيز حكومة الوفاق الوطني، وأهمية إطلاق جهود مشتركة لتحقيق الاستقرار في مدينة سرت عقب تحريرها بالكامل من عناصر «داعش».
وكانت قيادة القوات الأميركية في أفريقيا (أفريكوم) أعلنت استمرار دعمها حكومة الوفاق الوطني في حربها ضد تنظيم «داعش»، خاصة عقب انضمام ليبيا للتحالف الدولي ضد «داعش» الذي تقوده واشنطن.
وصرح الناطق باسم (أفريكوم)، أنتوني فالفو، لـ«سبوتنيك» الخميس بأن «المجموعة المصغرة للتحالف الدولي ضد داعش أعلنت انضمام ليبيا للتحالف. ونحن نرحب بهذا الإعلان ونؤكد استمرار دعمنا حكومة الوفاق الوطني من أجل تحقيق السلام والأمن».
ونفذت القوات الأميركية نحو 391 ضربة جوية مستهدفة مواقع وعناصر «داعش» في سرت منذ انطلاق عملية «البرق أوديسا»، الأول من أغسطس الماضي.