لقد تزايدت ظاهرة الإغتصاب فى المجتمع الموريتاني بشكل مخيف ومقلق وأصبحت ظاهرة شادة فمن على إطلاع بمواقع التواصل الإجتماعى يشهاد يوميا بل و كل ساعة ظاهرة غريبة ومشينة من القريه الفلانيه أو المدينه الفلانيه <<إغتصاب طفلة لم يتجاوز عمرها 11سنة ومصابة بمرض السكرى من قبل عصابه لم يرحموا طفولتها ولا توسلها وفعلوا فعلتهم حتى فقدت الطفلة الصغيرة الحياة بعد نزيف حاد متواصل>> وأنباء اخرى عن إغتصاب رجل متزوج لفتاة عمرها 10سنوات ومختله عقليا إغتصبها ليلا وهي نائمه بجانب أمها (انظر محضرفرقة الدرك بالمجريه أو محضر المستوصف المتعلق بحالات الإغتصاب في بلدية تامورت إنعاج) ومعلم لطفلة كان يدرسها وطالب لطالبة وعسكري لفتاة أوهمها بالزواج وبعد حملها أنكر معرفته بها وعسكري أخر إغتصبها ومن شدة غبائه حاول تصيحيح خطأه بخطأ أكبر فتزوج من أغتصبها خوف من العقاب وبعد فتره طلقها وأخبار يخجل الإنسان من نشرها لفداحتها وغرابتها .إن الحيوان لايقرب الانثى اذا كانت مريضة اوعشراء او لاتقدر على تلقيح والنزو عليها
لصغرها والفحل لا يقرب الأنتى الا إذا طلبت هى التلقيح فى زمن معين وبعد تلقيحهالايقربها حيوان أخر والانسان البعيد عن الفطرة يفعل مالا يفعله الحيوان
أى شهو ة تحمل هذا المعتوه على جرائمه البشعة إنه أقل من الحيوان واضل سبيلا وعذرا لكل حيوان لأنه أفضل من بعض البشر ان صحت التسمية عليهم بأنهم بشر لاتقل شهوة بهيمية بل قل هى شهوة شيطانية
لو حاولنا أن نضع كلمة الإغتصاب في سلم الجرائم لاحتلت هذه الكلمة وبجدارة متناهية قمة سلم الجرائم الاخلاقية واكثرها بشاعة من بين تلك الجرائم التي يرتكبها الانسان بحق الانسان والمجتمع، وعلي الرغم من أن جريمة الإغتصاب جريمة عالمية ولا تقتصر على مجتمع دون آخر ولا على فئة دون اخرى إلا أنها تزداد بشاعة في مجتمعنا الموريتاتي (بلدية تامورت إنعاج) . كما أنها من أشد الجرائم قبحا والتي يمكن أن تتعرض لها الأنثى في مجتمعنا الموريتاني بشكل عام وفي منطقتنا بصورة خاصة لأن ذلك يلحق بالأنثى ضررا جسديا ونفسيا بالغا ناهيك عن الإضرار بمستقبلها من جهة الإقلال من فرص زواجها إذا كانت عذراء أو حرمانها من حياة زوجية مستقرة وسعيدة إذا كانت متزوجة ويتضاعف الأذى إذا نجم عن ذلك الإغتصاب حمل الضحية والتي قد تقدم على الإنتحار تخلصا من الفضيحة والعار هذ في بعض المناطق اما بلدية تامورت إنعاج فالضحيه هناك لا حياء لها فالحمل شرف لها وهذ مرده غياب الوعي في المجتمع وتقاعس الأسر عن تحريك الشكاوى خوفا من الفضيحه والعار،على الرغم من ان العار قد نزل بيهم عند العلم بحملها.
هذا بالإضافة إلى صدمة المجتمع التي تتولد عن حوادث الإغتصاب التي تطالعنا بها وسائل الإعلام وحالة الريبة والشك التي سوف تحيط بالأخلاقيات العامة والخاصة. وهناك بعض الآراء التي تتحدث عن الاغتصاب وتصفه بجريمة ناتجة عن الخلل الذي أصاب البنية الاجتماعية لمجتمعاتنا والاسرة على وجه الخصوص التي تشهد تفككا ملحوظا وهي نسبة قابلة للإرتفاع في ظل غياب المنهجيات الصحيحة لعلاج مثل هذه الظاهرة التي تغزو مجتمعنا وتكاد لا تخلو وسائل الإعلام (موقع الطوارئ،زهرة شنقيط، اطلس اينفو…….) من ذكر بعض حالات الإغتصاب في هذه المنطقه او تلك وبصورة يومية.
وعليه فإن الإغتصاب هو الإكراه على الزنا واللواط. والإغتصاب هو اتصال رجل بامرأة اتصالا جنسيا كاملا دون رضاها. وتتكون جريمة الاغتصاب من ثلاث أركان لابد من توافرهم حتى يمكننا القول بواقع جريمة إغتصاب وهم الاتصال الجنسي الكامل وانعدام رضا المجني عليها وإتجاه إرادة المتهم لارتكاب الجريمة مع علمه بذلك. وهناك من يصف مجرد ملامسة الأنثى في بعض أجزائها الحساسة ودون رضاها هو عملية إغتصاب.
وتجدر الإشاره الى انه من خلال بحثنا عن الحقيقه ولاشي غيرها وجدنا عدة أنواع من الإغتصاب بعضها تضافرت فيه الأركان الثلاثه أنفة الذكر وبعضها الأخر ناقص ركن رضي المجنى عليها مع العلم أنها قاصر والقاصر ناقصة أهلية مما يعني ان الجاني قد تحايل على عقلها وذالك قد يشفع لها في حالة رجوعها الى القضاء (جريمة زنا). مع العلم أن أغلب أسر الضحيا من خلال جس نبضهم يتضح عدم رضاهم عن هذ الواقع ،مع توخفهم من الذهاب الى القضاء خوفا من فضيحة هم في الحقيقة يعيشونها فالمجتمع مجتمع تقليدي لا يرحم .
(الغريب والعجيب أن أحد أصدقاء الصفحة راسلني على صفحتى قائلا أن إحدى الضحايا تشوفت عليه من عدم حضور حفل تسمية إبنها من غير اب شرعي وأنه لم يحضر كبش عند تمسية الإبن) أين الحياء أين الضمير الويل ثم الويل لكم من قضب الله.
وليد إنبيكه.