أشعلت امرأة النار في غابة تقدر مساحتها بأكثر من 50 ألف فدان لرغبتها في الترفيه عن رجال الإطفاء الذين يشعرون بالملل، وسألت متابعيها على صفحتها في "فيسبوك" "هل تحبون ناري"؟
وقالت سادي ريني جونسون إن أصدقاءها من رجال الإطفاء كانوا يشعرون بالملل، وإنهم يحتاجون إلى العمل، فأشعلت النار للترفيه عنهم.
وكلفت عملية إطفاء الحريق في الغابة أكثر من 8 ملايين دولار.
واستخدمت المرأة، التي تقيم في وورم سبرينغز في ولاية أوريغون الأميركية، قداحة لإشعال نار صغيرة ألقتها من سيارتها على شجيرة على الطريق.
وأتى الحريق على مساحة 80 ميلاً مربعاً، واستمرت آثاره نحو 3 شهور، حسب موقع سكاي نيوز.
وبعد يومين على إشعال الحريق، كتبت جونسون على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" متسائلة: "هل أحببتم ناري؟"
وعندما سألها المحققون عن السبب، قالت إن أصدقاءها في وحدة الإطفاء كانوا يشعرون بالملل، مشيرة إلى أنها كانت تعتقد أن الحريق سيستمر ليومين فقط.
وكشفت وزارة العدل الأميركية، بحسب ما ذكرت قناة "كاي تي في زد" التلفزيونية المحلية، عن هذه المعلومات بشأن الحريق الذي شب في يوليو 2013، الجمعة.
وأقرت المرأة، البالغة من العمر 23 عاماً بفعلتها في مايو الماضي، وينتظر أن يصدر الحكم بحقها في الثالث من سبتمبر المقبل.
وتواجه جونسون احتمال الحكم عليها بالعقوبة القصوى وهي السجن لخمس سنوات.
نقلا عن سكاي نيوز عربية