قال مسؤول أميركي، اليوم الاثنين، إن زعيم جماعة "المرابطون" الجزائري مختار بلمختار، الملقب بـ"بلعوار"، قد يكون قضى في الآونة الأخيرة في ضربة جوية فرنسية في ليبيا.
وسبق أن أعلن مقتل بلمختار، عدة مرات، وخصوصا في يونيو 2015 خلال هجوم أميركي في ليبيا، ويناير 2013 في شمال ليبيا.
وأكد المسؤول بذلك معلومات أوردتها صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية.
من جهتها لم تعلق حتى الآن (مساء الاثنين 28 نوفمبر 2016)، جماعة "المرابطون" أو تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي على الخبر.
ويعد الجزائري بلمختار واحد من أشهر قيادات الجماعات الإسلامية المسلحة في منطقة الساحل الأفريقي، وسبق أن قاتل في أفغانستان ضد السوفييت.
ويعد من أوائل الجزائريين النشطين في الجماعة السلفية للدعوة والقتال، الذين التحقوا بشمال مالي، قبيل تأسيس تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.
وقاد بلمختار كتيبة "الملثمون" في تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، التي شنت عدة هجمات ضد الجيش الموريتاني كما اختطفت عدة رعايا غربيين.
وانشق بلمختار عن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي ليؤسس جماعة "المرابطون" بعد التحالف مع جماعة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا عام 2012.
ومؤخراً عادت جماعة "المرابطون" إلى التنسيق مع تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، خاصة في الهجمات التي استهدفت عواصم بعض بلدان غرب أفريقيا.