أفادت مصادر خاصة لــمسارات أن فقند الأجنحة الملكية بقلب العاصمة نواكشوط احتضن ليلة البارحة أثناء انشغال وغياب معظم ساكنة نواكشوط بالإحتفالات المخلدة لذكرى الإستقلال الوطني في أطار ، تظاهرة فنية وثقافية كبيرة لاختيار ما أطلقوا عليه منظموا الفعاليات ” ملكة جمال وجوه موريتانيا ” .
التظاهرة اعتبرها الكثيريون حلقة من حلقات مسلسل الدعاية للرذيلة وترويج الفاحشة ، فبعد حرق الكتب وتمزيق المصاحف والإساءة للرسول عليه السلام ، لم يبقى إلا تنظيم حفلات الرذيلة والعري والدعاية للزنا والفجور .
كما حذر البعض ،من ملحقات وتبعات مثل هذا النوع من المسابقات الذي يعمل على إستراتيجية دس السم في العسل واختراق المجتمعات المحافظة بشكل سافر وغير مسبوق ، مدللين على ذلك ببيروت التي أصبحت كازينو العرب الأول بعد انتشار برامج المسابقات التلفزيونية الغنائية .