التقى الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي عددا من القيادات العسكرية للوقوف على الأوضاع العسكرية والجاهزية القتالية للوحدات، في وقت قال مصدر بالرئاسة إن تشكيل الحوثيين وحليفهم صالح لما سموها حكومة يعد تقويضا للسلام والحوار.
وبحسب وكالة الأنباء اليمنية، فإن لقاء الرئيس هادي بقادة من المنطقة العسكرية الرابعة، جاء لتقييم سير المعارك والعقبات التي تعترض العمل الميداني في خطوط التماس، ومنها محور محافظة تعز.
وقد شدد هادي على ضرورة العمل بمسؤولية واحترافية، مبرزا التطورات التي شهدها اليمن على مختلف الصعد، ومنها ما يتصل بالجوانب العسكرية والميدانية.
ووصل الرئيس اليمني إلى العاصمة المؤقتة عدن السبت الماضي برفقة وزير الخارجية عبد الملك المخلافي وعدد آخر من الوزراء والمسؤولين العسكريين. كما وصل رئيس الحكومة أحمد بن دغر اليوم الثلاثاء إلى عدن يرافقه كل من وزير النفط سيف الشريف، ووزير الدولة عبد الرب السلامي، وعبد الله البطاني نائب وزير المالية، ورئيس جهاز الأمن السياسي اللواء عبده الحذيفي.
وهذه هي المرة الأولى التي يوجد فيها رئيسا الجمهورية والحكومة في عدن منذ طرد مليشيا الحوثيين والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح منها منتصف يوليو/تموز 2015.
وعلى وقع حرب ممتدة في البلاد منذ مارس/آذار 2015، غادر هادي ووزراء حكومته إلى الرياض لمباشرة مهامهم من هناك، في وقت يقومون بين الحين والآخر بزيارات إلى مناطق في اليمن تحت سيطرتهم.