بدأت صباح اليوم الأربعاء بمباني مركز الاعلام والتحسيس والتوثيق في نواكشوط التابع لمفوضية حقوق الانسان والعمل الانساني، أعمال ملتقى حول آليات ترقية دور الشباب في الفضاء المدني ودولة القانون، منظم من طرف المجلس الأعلى للشباب بالتعاون مع المفوضية.
ويتضمن برنامج الملتقى نقاشات ومواضيع حول تكريس العدالة في ظل دولة القانون و المحافظة على احترام حقوق الانسان وترسيخ مفهومها لدى الشباب..
وأكد مفوض حقوق الانسان والعمل الانساني المساعد السيد الرسول ولد الخال في كلمة بالمناسبةأن المفوضية عملت عبرأنشطتها المختلفة على إشراك الشباب في برامجها التكوينية والتحسيسية المتعددة، معززة دورها بفتح مركز الاعلام والتحسيس والتوثيق الذي يحتضن هذا الملتقى.
وأضاف أن هذا اللقاء يدخل في صميم اهتمامات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز وعنايته الكبيرة بالشباب.
وأوضح أن المركز فضاء مفتوح أمام الشباب من طلاب وباحثين وناشطين في المجتمع المدني لنقاش آرائهم وتجاربهم وتبادل خبراتهم لإكتساب المعارف والمهارات المتعلقة بقضايا حقوق الانسان، وتوطيد اللحمة الاجتماعية.
وبدوره أبرز رئيس المجلس الاعلى للشباب السيد محمد يحيى الطالب ابراهيم أن هذا الملتقى يشكل إطارا تأسيسيا لبناء رؤية من قبل الفاعلين في هذا الحقل حول مخرجات الخطط والسياسات التي تتبناها الحكومة في الفضاء المدني ودولة القانون وحقوق الانسان.
وبين أن المجلس يمهد لوضع إطار تقييمي يقدم النصح والمشورة في مجال السياسات الهادفة إلى ترقية دور الشباب في الفضاء المدني ودولة القانون.
وبدوره قال رئيس لجنة العدالة وحقوق الانسان والمجتمع المدني في المجلس الاعلى للشباب السيد الراجل عمر أبيليل أن الملتقى جزء من المقاربة التشاركية التي تعتمدها اللجنة على ضوء الدراسات التشخيصية التي تستهدف التعرف على العراقيل التي تواجه الشباب في الفضاء المدني ودولة القانون.
وجرى افتتاح الملتقى بحضور الأمينين العامين لوزارتي العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني والشؤون الاجتماعية والطفولة والاسرة ومنسق مركزالاعلام والتحسيس والتوثيق بفوضية حقوق الانسان والعمل الانساني.